The noble scholar, jurist, historian


 His Excellency Dr. Abdul Wahhab bin Ibrahim Abu Sulaiman, may Allah have mercy on him.


 He was born in Umm Al-Qura in the year 1356 AH.

Image from OpenLibrary

نظام الحكم في الإسلام : السيادة في القانون العام الإسلامي / أحمد السقا ؛ نقله من الفرنسية حمادي الساحلي ؛ قدم له ووضع حواشيه محمود شمام.

By: Contributor(s): Material type: TextTextLanguage: Arabic Original language: French Publisher: بيروت : دار الغرب الإسلامي، 1998Manufacturer: بيروت : مطبعة منيمنة الحديثةEdition: الطبعة الأولىDescription: 158، 6 صفحة ؛ 21 × 14 سمContent type:
  • نص
Media type:
  • بدون وسيط
Carrier type:
  • مجلد
Uniform titles:
  • L'organisation du pouvoir en islam : de la souverainete dans le droit public musulman. Arabic
Related works:
  • ترجمة لـ : السقا، أحمد، 1892-1957 L'organisation du pouvoir en islam : de la souverainete dans le droit public musulman
Subject(s): DDC classification:
  • 257.1
LOC classification:
  • .S27125 1998
General note:
  • كشافات : صفحة 147-156.
Summary: في هذا الكتاب نص دونه المحامي "أحمد السقا" كجزء من رسالة جامعية كان قد قدمها كأطروحة للدكتوراه لكلية الحقوق بباريس في سنة 1916 تحت عنوان "السيادة والقانون العام الإسلامي السني" وبالنظر لما يكتسبه هذا الجزء من أهمية تاريخية وتوثيقية بالغة الأهمية فقد اعتنى "حمادي الساحلي" بتعريبه وإدراجه متن هذا الكتاب الذي بين يدينا. وبالعودة لمادة هذا الجزء من الرسالة نلاحظ أن المؤلف قد خصصه لبحث موضوع "نظام الحكم في الإسلام"، من عهد الخلفاء الراشدين إلى العهد الحديث، ولتحليل قضية الخلافة التي كانت تستأثر وقتئذ باهتمام الباحثين والمفكرين في العالم الإسلامي، وقد اعتمد الكاتب في بحثه على كتب التراث ولا سيما منها كتاب الماوردي "الأحكام السلطانية"، مستشهداً بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي لها صلة بهذا الموضوع. وقد اعتبر أحمد السقا المتأثر لا محالة بتفكير رجال الإصلاح المسلمين، أمثالا : خير الدين التونسي وجمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، أن السيادة في القانون الإسلامي العام لم تكن مطلقة، حيث إن الخليفة مطالب بضمان قيام مجتمع إسلامي حر، وبحكم الأمة على أساس مبدأ الشورى، مصدقاً لقوله تعالى : "وأمرهم شورى بينهم". واستنتج المؤلف من بحثه أن الحكم المطلق في الأقطار الإسلامية ناتج عن تزعزع العقيدة في النفوس، "وأن التوسع الهائل لنظرية القضاء والقدر الخاطئة، هو الذي تسبب في انحطاط الأمة الإسلامية، تلك الأمة التي دوّخت امبراطوريات عريقة وأخضعت العالم لسلطانها...". ثم ختم بحثه ملاحظاً: "إن تنظيم الأمة للاضطلاع بمهمتها لدى الأمير، والسهر على ضمان الشرعية، لهو من الضرورات الحيوية والحتمية التي لقنها لنا التاريخ... وإن الشعوب الإسلامية المنتشرة عبر العالم قد بدأت تستعيد وعيها بعد سبات دامت عدة قرون".
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Call number Materials specified Status Date due Barcode
Books DR AbdElwahab Library 257.1 س ق ا (Browse shelf(Opens below)) Available 000017349

كشافات : صفحة 147-156.

يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية.

في هذا الكتاب نص دونه المحامي "أحمد السقا" كجزء من رسالة جامعية كان قد قدمها كأطروحة للدكتوراه لكلية الحقوق بباريس في سنة 1916 تحت عنوان "السيادة والقانون العام الإسلامي السني" وبالنظر لما يكتسبه هذا الجزء من أهمية تاريخية وتوثيقية بالغة الأهمية فقد اعتنى "حمادي الساحلي" بتعريبه وإدراجه متن هذا الكتاب الذي بين يدينا. وبالعودة لمادة هذا الجزء من الرسالة نلاحظ أن المؤلف قد خصصه لبحث موضوع "نظام الحكم في الإسلام"، من عهد الخلفاء الراشدين إلى العهد الحديث، ولتحليل قضية الخلافة التي كانت تستأثر وقتئذ باهتمام الباحثين والمفكرين في العالم الإسلامي، وقد اعتمد الكاتب في بحثه على كتب التراث ولا سيما منها كتاب الماوردي "الأحكام السلطانية"، مستشهداً بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي لها صلة بهذا الموضوع. وقد اعتبر أحمد السقا المتأثر لا محالة بتفكير رجال الإصلاح المسلمين، أمثالا : خير الدين التونسي وجمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، أن السيادة في القانون الإسلامي العام لم تكن مطلقة، حيث إن الخليفة مطالب بضمان قيام مجتمع إسلامي حر، وبحكم الأمة على أساس مبدأ الشورى، مصدقاً لقوله تعالى : "وأمرهم شورى بينهم". واستنتج المؤلف من بحثه أن الحكم المطلق في الأقطار الإسلامية ناتج عن تزعزع العقيدة في النفوس، "وأن التوسع الهائل لنظرية القضاء والقدر الخاطئة، هو الذي تسبب في انحطاط الأمة الإسلامية، تلك الأمة التي دوّخت امبراطوريات عريقة وأخضعت العالم لسلطانها...". ثم ختم بحثه ملاحظاً: "إن تنظيم الأمة للاضطلاع بمهمتها لدى الأمير، والسهر على ضمان الشرعية، لهو من الضرورات الحيوية والحتمية التي لقنها لنا التاريخ... وإن الشعوب الإسلامية المنتشرة عبر العالم قد بدأت تستعيد وعيها بعد سبات دامت عدة قرون".

There are no comments on this title.

to post a comment.