كشاف : صفحة 467-504.
إن شرف العلم من شرف المعلوم ولما كان المعلوم هنا هو الله سبحانه وتعالى كان العلم به وبأسمائه وصفاته من أشرف العلوم وأجلها على الإطلاق ومعرفة أسماء الله تعالى الحسنى من أهم وأعظم أركان العقيدة بها يقوى الإيمان ويزداد بها قلب المؤمن صفاء وتسليما وطاعة لله تعالى، والحرص على معرفتها وفهم معانيها والثناء على الله تعالى بها يدخل الجنة ولا يدخلها إلا المؤمنون فعلى المؤمن أن يبذل مقدوره في معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تحريف ولا تكييف ليصل إلى رضوان الله بما يرضيه وبما أمر به ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسماءه سيجزون ما كانوا يعملون.
There are no comments on this title.