يشتمل على ببليوجرافية.
هدف المؤلف أن تكون هذه الرسالة جامعة بين الأول والفروع، مبينا كيفية الاختلاف في بناء الفروع على الأصول، محاولا رسم نموذج لعلاقة الفروع الفقهية بأصولها. التشريع الإسلامي لا يتنافى مع فطرة البشر، والفطر السليمة لا تقبل التفرق والاختلاف فيما تلقته العقول بالقبول. لكن الاختلاف بين الفقهاء في الدين العرضي لم يكن وليد الصدفة، وإنما كان نتيجة معقولة الحصول، لمثيرات وعوامل طارئة اقتضته، قد يلتبس على البعض التمييز بينها وبين حتمية وقوع الاختلاف، وهذه العوامل هي ما يسمى بدوافع الاختلاف المهيئة لوقوعه. لذلك يقدم لنا د. إلياس دردور هذا الكتاب.
There are no comments on this title.