The noble scholar, jurist, historian


 His Excellency Dr. Abdul Wahhab bin Ibrahim Abu Sulaiman, may Allah have mercy on him.


 He was born in Umm Al-Qura in the year 1356 AH.

Image from OpenLibrary

الوحدة الإسلامية، أو، التقريب بين المذاهب السبعة : وثائق خطيرة وبحوث علمية لأعاظم علماء المسلمين من السنة والشيعة / جمع وترتيب عبد الكريم بي آزار الشيرازي.

Contributor(s): Material type: TextTextPublisher: بيروت : طهران : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية 2001Description: 520 صفحة ؛ 24 × 17 سمContent type:
  • نص
Media type:
  • بدون وسيط
Carrier type:
  • مجلد
Other title:
  • التقريب بين المذاهب السبعة
Subject(s): DDC classification:
  • 258
LOC classification:
  • .W34 1992
General note:
  • اهداء من عبدالكريم بي آزار الشيرازي في رجب 1422 هـ
Summary: يتناول كتاب (الوحدة الإسلامية، أو، التقريب بين المذاهب السبعة : وثائق خطيرة وبحوث علمية لأعاظم علماء المسلمين من السنة والشيعة) والذي قام بتأليفه عبد الكريم بي آزار الشيرازي في حوالي (520) صفحة من القطع المتوسط موضوع (التقريب بين المذاهب السبعة)، إن المذاهب الإسلامية مع كونها مدارس فكرية تزيد الفقه الإسلامي ثراء وغنى، والفكر الإسلامي تعمقا وجلاء، فإن تدخل الحكام المغرضين رغبة في تثبيت سلطانهم تارة وتحكم السياسات الخبيثة رغبة في سحق المعارضين تارة أخرى، قد جعلت من بعض الخلافات المذهبية مشكلة خطيرة زادها تعقيدا حملات الأقلام المأجورة ونزعات النفوس المريضة ومغالطات تجار المذهبية، فإذا بهذه المشكلة تعصف بالأخوة الدينية وتزلزل الوحدة الإسلامية زلزالا يهدم كيان الأمة. ثم جاء الاستعمار الأجنبي مستغلا هذه الفرقة ليثبت سلطانه وتدمير ما تبقى من دعائم الوحدة بين المسلمين لينهب خيرات البلاد ويستعبد عبادا خلقهم الله ليكونوا أحرارا. وانتهز نفر من كبار رجال الدين من المصلحين المفكرين هذه الفرصة ولبوا دعوة رجل مصلح قدر الله له حمل الرسالة وتلاقوا في القاهرة وكونوا جبهة إسلامية قوية سموها : "جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية" لا تدعو إلى دمج المذاهب وجعلها مذهبا واحدا كما تصور كثيرون، ولا لتغلب مذهبا على آخر بأن تجعل من السني شيعيا أو من الشيعي سنيا كما وقع في وهم من هاجموها من الفريقين ولا لتبحث تنازل أي مذهب عن جزء مما فيه لصالح الفريق الآخر حتى يتلاءما، ولا لإلغاء المذهبية كما يقترح بعض الناس ظنا منهم بأن هذا سبيل الخلاص من المشكلة من أساسها. وإنما جاءت تدعو إلى التقريب بين أرباب المذاهب الإسلامية الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب للمسلم أن يؤمن بها ليكون مسلما. وكانت عوامل نجاح دعوة التقريب كثيرة ومن أهمها : أولا : إن دعوة التقريب قامت على أساس علمي مدروس وما يقوم على العلم يبقى. ثانيا : إن دعوة التقريب لم تكن دعوة فردية وإنما حملتها جماعة، كل واحد له مركزه العلمي وله تأثيره في المجتمع الذي نعيش فيه. ثالثا : إن عددا من الشخصيات المرموقة في العالم الإسلامي أيدت واعتنقت دعوة هذه الجماعة وآزرتها إلى أبعد الحدود سواء من أهل السنة أو الشيعة. رابعا : إن جماعة التقريب جعلت مقرها القاهرة وكان هذا له تأثيره فالقاهرة هي عاصمة أهل السنة وهي مقر الأزهر الشريف. خامسا : إن جماعة التقريب كانت تهدف إلى إيجاد التعاون بين المسلمين في مختلف بلادهم، ولهذا تباعدت عن السياسة المتقلبة حتى لا ترتبط ببلد دون الأخرى. سادسا : إن الدول التي كانت تغذي سياسة التفرقة، شغلت بالحرب الساخنة بينها حينا وابتليت بالحرب الباردة بينها أحيانا. فكانت هذه من أهم أسباب نجاح دعوة التقريب بين المذاهب الإسلامية.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Call number Materials specified Status Date due Barcode
Books DR AbdElwahab Library 258 و ح د (Browse shelf(Opens below)) Available 000005331

اهداء من عبدالكريم بي آزار الشيرازي في رجب 1422 هـ

يتناول كتاب (الوحدة الإسلامية، أو، التقريب بين المذاهب السبعة : وثائق خطيرة وبحوث علمية لأعاظم علماء المسلمين من السنة والشيعة) والذي قام بتأليفه عبد الكريم بي آزار الشيرازي في حوالي (520) صفحة من القطع المتوسط موضوع (التقريب بين المذاهب السبعة)، إن المذاهب الإسلامية مع كونها مدارس فكرية تزيد الفقه الإسلامي ثراء وغنى، والفكر الإسلامي تعمقا وجلاء، فإن تدخل الحكام المغرضين رغبة في تثبيت سلطانهم تارة وتحكم السياسات الخبيثة رغبة في سحق المعارضين تارة أخرى، قد جعلت من بعض الخلافات المذهبية مشكلة خطيرة زادها تعقيدا حملات الأقلام المأجورة ونزعات النفوس المريضة ومغالطات تجار المذهبية، فإذا بهذه المشكلة تعصف بالأخوة الدينية وتزلزل الوحدة الإسلامية زلزالا يهدم كيان الأمة. ثم جاء الاستعمار الأجنبي مستغلا هذه الفرقة ليثبت سلطانه وتدمير ما تبقى من دعائم الوحدة بين المسلمين لينهب خيرات البلاد ويستعبد عبادا خلقهم الله ليكونوا أحرارا. وانتهز نفر من كبار رجال الدين من المصلحين المفكرين هذه الفرصة ولبوا دعوة رجل مصلح قدر الله له حمل الرسالة وتلاقوا في القاهرة وكونوا جبهة إسلامية قوية سموها : "جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية" لا تدعو إلى دمج المذاهب وجعلها مذهبا واحدا كما تصور كثيرون، ولا لتغلب مذهبا على آخر بأن تجعل من السني شيعيا أو من الشيعي سنيا كما وقع في وهم من هاجموها من الفريقين ولا لتبحث تنازل أي مذهب عن جزء مما فيه لصالح الفريق الآخر حتى يتلاءما، ولا لإلغاء المذهبية كما يقترح بعض الناس ظنا منهم بأن هذا سبيل الخلاص من المشكلة من أساسها. وإنما جاءت تدعو إلى التقريب بين أرباب المذاهب الإسلامية الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب للمسلم أن يؤمن بها ليكون مسلما. وكانت عوامل نجاح دعوة التقريب كثيرة ومن أهمها : أولا : إن دعوة التقريب قامت على أساس علمي مدروس وما يقوم على العلم يبقى. ثانيا : إن دعوة التقريب لم تكن دعوة فردية وإنما حملتها جماعة، كل واحد له مركزه العلمي وله تأثيره في المجتمع الذي نعيش فيه. ثالثا : إن عددا من الشخصيات المرموقة في العالم الإسلامي أيدت واعتنقت دعوة هذه الجماعة وآزرتها إلى أبعد الحدود سواء من أهل السنة أو الشيعة. رابعا : إن جماعة التقريب جعلت مقرها القاهرة وكان هذا له تأثيره فالقاهرة هي عاصمة أهل السنة وهي مقر الأزهر الشريف. خامسا : إن جماعة التقريب كانت تهدف إلى إيجاد التعاون بين المسلمين في مختلف بلادهم، ولهذا تباعدت عن السياسة المتقلبة حتى لا ترتبط ببلد دون الأخرى. سادسا : إن الدول التي كانت تغذي سياسة التفرقة، شغلت بالحرب الساخنة بينها حينا وابتليت بالحرب الباردة بينها أحيانا. فكانت هذه من أهم أسباب نجاح دعوة التقريب بين المذاهب الإسلامية.

There are no comments on this title.

to post a comment.