ببليوجرافية : صفحة 201-208.
يتناول الكتاب 12 محاضرة، والمقصود بالغرب الإسلامي (دول المغرب العربي في شمال إفريقيا، والأندلس) منذ حياة الإمام مالك-رحمه الله-حتى العصر الحاضر. المحاضرة الأولى : تحدث عن المذهب، لغة واصطلاحا، وهو لم يكن موجودا ولا معروفا بين المسلمين في عصر الأئمة، ثم تحدث عن تعدد المذاهب، وأنها أفهام وتفسيرات للنص، لا أنها قاعدة تامة لا تستبدل، وعدد المذاهب المنتشرة في ذلك الوقت، وأن ما بقي منها هو ما أحاطته عناية طلاب الأئمة بها، بعد فضل الله بها. ثم ذكر حياة الإمام مالك، والآفاق التي انتشر فيها موطأه، في حياته وبعد حياته، المحاضرة الثانية : تحدث فيها عن أسباب انتشار المذهب المالكي، المحاضرة الثالثة : محاربة المذهب المالكي في المغرب، على يد : الأغالبة، و فقهاء الأحناف، والعبيديين، والموحدين، المحاضرة الرابعة : أصول المذهب المالكي وقواعده، المحاضرة الخامسة : الأصول في المذهب المالكي، وذكر عناية المغاربة بالأصول، وأنهم مهتمون بها على خلاف القول الشائع بعدم اهتمامهم بها، وذكر عدة مؤلفات فيها، المحاضرة السادسة : الفتوى في المذهب المالكي، فقد عرف الفتوى، والأصل فيها، وشروط المفتي، إلى جانب المصنفات في هذا الفن، المحاضرة السابعة : ظهور علم التوثيق في المذهب المالكي، سار تقريبا على نفس نمط المحاضرة السادسة، المحاضرة الثامنة : أثر المختصرات الفقهية في المذهب المالكي، وإنها لم تكن الأصل، وقد شدد ابن العربي على المختصرات وذمها ودعا إلى المبسوطات، لأن المختصرات لا تنفع المنتهي ولا تفيد المبتدي، لتحولها إلى نصوص غامضة مع الزمن، المحاضرة التاسعة : القرائن في المذهب المالكي، وبين تعريف القرينة، واعتبار المذهب المالكي لها، وتقسيم القرائن بشكل موجز، المحاضرة العاشرة : أوائل المصنفات في المذهب المالكي (الموطأ) عرف بالكتاب وسبب التسمية ومنهجية الإمام مالك في وضعه، والروايات عنه، والشروح والعناية به، المحاضرة الحادية عشرة : تحدث عن المصنف الثاني في المذهب المالكي (المدونة) "مدونة سحنون" وتحدث عنها على نحو قريب من طريقته في الحديث عن الموطأ، المحاضرة الثانية عشرة : المصنف الثالث في المذهب المالكي "الرسالة" لأبي زيد القيرواني، وتحدث عنه بنفس الطريقة تقريبا التي تحدث فيها عما سبق من مصنفات. ثم فهرس المراجع القيمة والأصلية والمتصلة اتصالا مباشرا بمواضيع المحاضرات.
There are no comments on this title.