يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية.
يتناول كتاب (هجر العلم ومعاقله في اليمن) والذي قام بتأليفه القاضي إسماعيل بن علي الأكوع، موضوع (العلم) في هذا الكتاب شرح االمؤلف ما يتعلق بهجر العلم من أحكام بين القبائل في اليمن؛ فعلى سبيل المثال يكون عقاب الاعتداء على أحد نازلي الهجرة أربعة أضعاف العقاب. كما أن القبائل كانوا يوفرون لطلبة العلم "أسباب الرزق" ويعطونهم زكاة أموالهم "حينما لا يوجد إمام أو حاكم قوي نافذ الأمر في مناطقهم". وقد رتب الأكوع هجر العلم حسب الحروف الهجائية، ثم رتب تراجم العلماء الذين اتصلوا بها حسب أزمانهم؛ وفي هذا رسم بياني لمسيرة العلم في تاريخ اليمن الإسلامي. ولقد اجتمع للأكوع، لإعداد مشروعه، ما لم يجتمع ربما لغيره: فهو معاصر للأحداث التي شكلت اليمن الحديث، ومؤسس دار الكتب اليمنية مما يسر له الوقوف على مخطوطات يمنية نادرة وثمينة.
There are no comments on this title.