غلاف مصور.
اهداء من المؤلف
ببليوجرافية : صفحة 125-133.
أثر المنهج الأصولي في ترشيد العمل الدعوي"، كتاب جعله مؤلفه في ستة فصول على النحو التالية: الأول: الاجتهاد الدعوي، الثاني: ضوابط المصلحة الدعوية، الثالث: حاجة الدعاة إلى فهم مقاصد الشريعة، الرابع: فقه الأولويات وضوابطه الشرعية، الخامس: التطرف الفكري وأزمة الوعي الديني، السادس: رؤية مقترحة لملامح التجديد في علم أصول الفقه، وخاتمة تشمل نتائج البحث. نبذة الناشر أنزل القرآن الكريم تبياناً لكل شيء، وأوحي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبين للناس ما نزل إليهم لعلهم يتفكرون، فكانت مجموعة من النصوص تتمثل فيها شريعة كاملة تجتمع فيها أحكام شؤون الناس. ولكن هذه النصوص على كثرتها لم تبين أحكام ما يحدث في مستقبل الأيام تفصيلاً، فكان لا بد من شيء آخر غير النصوص يفصل ما أجملته، ويستنبط الحكم فكان الاجتهاد. ولأن العقول متفاوتة، والمدارك متباينة، والأفهام مختلفة، فلو ترك الباب مفتوحاً لكل راغب في أخذ الأحكام من النصوص، لحصل الاختلاط، ولوقع التضارب في الأحكام ولاضطرب أمر الشريعة، فكان من الضروري وضع قواعد يسير عليها من أراد أن يستنبط الأحكام الشرعية من أدلتها.
There are no comments on this title.