ذكر الأستاذ حسن العامري في مقدمة كتابه، أنه أعتمد على في التجميع على ما جادت به ألسن العامة من كبار السن والمهتمين من أصدقائه الذين زودوه بما يحفظونه من أمثال وحكم متعددة بمختلف لهجات مناطق حضرموت. وأشار العامري أن حضرموت عالم زاخر ومتشعب بالموروث الشعبي الشفاهي المتنوع، حيث يتفق الأدباء والكتاب على أن الأمثال تعتبر عصارة فكر وخلاصة حياة تتناقلها أجيال بعد أجيال وتكون في نهاية الأمر إحدى الروافد والعناصر الثقافية المهمة، وأكد على أن الأمثال تعد وسيلة من الوسائل التي ترشدنا إلى مدى التطور الحضاري والرقي العقلي لدى كل أمة وبواسطتها نتعرف على شعب معين في زمان معين للحياة والوجود. يذكر أن الأستاذ حسن العامري من مواليد مدينة سيئون، حاصل على دبلوم عالي من المعهد الصحي، والتحق سابقا بعدد من الدورات التأهيلية في مجال الموسيقى والمحاسبة، وهو شاعر غنائي ومحلن وله ديوان شعر بعنوان “أشجان وألحان” مازال تحت الطباعة، قام بتلحين العديد من الأناشيد الوطنية والأوبريتات والأغاني العاطفية لشعراء يمنيين، حيث تغنى من انتاجه العديد من الفنانين، مهتم بتجميع وتوثيق وحفظ الموروث الثقافي الشعب.
There are no comments on this title.