ببليوجرافية : صفحة 605-625
المحتويات : مجتمع الحجاز في العصر الأموي في نصوص الكتاب والسنة-مجتمع الحجاز في العصر الأموي في دراسات المعاصرين-الفصل الأول : تقويم روايات الإخباريين-الفصل الثاني : ملامح الحياة العامة في الحجاز، مشاركة أهل الحجاز في الحياة السياسية، الحالة المعيشية، الحياة العلمية-الفصل الثالث : الشعر في الحجاز-الفصل الرابع : المرأة في المجتمع الحجازي-الفصل الخامس : الغناء والشراب، 1-الغناء في الحجاز، 2-الشراب-خاتمة-مصادر ومراجع.
تنبع أهمية الكتاب من كونه كما يقول الدكتور عبد الباسط بدر المدير العام للمركز في تقديمه للكتاب : (مناقشة منهجية هادئة لقضية صنعتها بعض الكتابات القديمة، وضخمتها دراسات أدبية حديثة : هي التغيرات التي أصابت الحياة الاجتماعية في الحجاز في العهد الأموي. فالروايات التي ساقتها بعض كتب الأخبار، وكتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني بالذات، توحي بأن المجتمع الحجازي تحول بعد انتقال الخلافة إلى دمشق إلى مجتمع لاه عابث يتجاوز القيم التي غرسها العهد النبوي وعهد الصحابة، وجاءت دراسات عدد من مؤرخي الأدب المحدثين مثل د. طه حسين، ود. نجيب البهبيتي، ود. شوقي ضيف وغيرهم؛ فاعتمدت على تلك الأخبار، وعدتها حقائق قاطعة، ولم ترجع إلى أية مصادر أخرى تقايسها عليها، ورسمت صورة للمدينة المنورة ومكة المكرمة غارقة في الغناء والرقص والنبيذ). يقول الباحث في مقدمته : (تقول هذه الدراسات إن الحجازيين شعروا باليأس بعد أن انتقل الحكم إلى بني أمية، لأن هؤلاء عزلوهم في بلادهم، ومنعوهم من المشاركة السياسية، وأغدقوا عليهم الأموال ليصرفوهم عن التفكير في الخلافة، فغرقوا في الترف والنعيم، وفرغوا للهو والغناء والغزل، وخرجت النساء سافرات، واختلطت بالرجال في مجالس الغناء والشراب والرقص المختلط).
There are no comments on this title.